جيبوتي- بوابة الصومال
أطلقت ساحة إصلاح السفن في جيبوتي (DSRY) رسميًا خدماتها البحرية الجمعة، من خلال استقبالها والعمل على أول سفينة، وهو ما يُعد إنجازًا كبيرًا في طموح البلاد لتصبح لاعبًا رئيسيًا في خدمات الشحن والإصلاح البحري في المنطقة.
ووفقًا لوكالة أنباء جيبوتي، فقد رست السفينة في ميناء جيبوتي، حيث بدأ فريق مكوّن من 40 مهندسًا وفنيًا متخصصًا عمليات الإصلاح، والتي من المتوقع الانتهاء منها خلال ستة أيام.
وقد انطلق مشروع DSRY في عام 2020، ومنذ ذلك الحين استثمر في معدات متقدمة وبنية تحتية حديثة تُمكنه من إصلاح السفن الكبيرة.
ورحبت هيئة الموانئ والمناطق الحرة في جيبوتي بهذا التطور، واصفةً إياه بأنه يعكس قدرات جيبوتي المتنامية ورؤيتها الاستراتيجية في القطاع البحري.
وقال مدير المصنع: “هذه أول سفينة يتم إصلاحها في DSRY، وتمثل قدرة جديدة، وسلسلة متواصلة من الخبرة، ومستقبلًا صناعيًا واعدًا”. وأشار إلى أن عمليات إصلاح السفن تتطلب دقة عالية، وخبرة فنية، واستخدام أدوات وبنية تحتية متخصصة.
وتسعى جيبوتي، بموقعها الاستراتيجي بين البحر الأحمر والمحيط الهندي، إلى ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي لصيانة السفن والخدمات البحرية، مستفيدةً من موقعها الجغرافي وبنيتها التحتية الحديثة لتعزيز التجارة والنمو الاقتصادي.
