حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) من أن أكثر من 800,000 شخص في ولاية بونتلاند يواجهون حالة إنسانية شديدة الصعوبة بسبب الجفاف المتواصل والنزاعات المستمرة.
وفي تقريره الأخير، أرجع المكتب الأزمة الراهنة إلى فشل أمطار فترة الصيف لعام 2024، وتوقعات قاتمة لموسم أمطار “الربيع” لعام 2025. وقد أثرت هذه الظروف المناخية بشكل خطير على توفر المياه والغذاء والمراعي لكل من السكان والمواشي.
وأشار التقرير إلى أن الاشتباكات العنيفة، بما في ذلك النزاعات بين العشائر والعمليات العسكرية في بعض المناطق، زادت من تفاقم الوضع الإنساني، وقُدّر عدد النازحين من المناطق المتأثرة بالنزاع مثل إقليم بري ومدينة قندلة بنحو 70,000 شخص، يواجه العديد منهم ظروفًا معيشية قاسية.
ودعا المكتب إلى زيادة عاجلة في حجم المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء بونتلاند، مؤكدًا على الحاجة الماسة لتوفير الغذاء والمياه النظيفة وخدمات الرعاية الصحية للتخفيف من الأزمة التي طالت السكان الأكثر ضعفًا.