الصومال ، (بوابة الصومال ) دافع الرئيس الصومالي السابق محمد عبد الله فرماجو عن انسحاب الجيش الصومالي من الخطوط الأمامية، مؤكدًا أن ذلك يُعد جزءًا من استراتيجية عسكرية ولا ينبغي اعتباره هزيمة عسكرية.
وفي بيان أصدره مساء الثلاثاء، أوضح فرماجو أن انسحاب القوات من المدن أو مناطق القتال لأسباب تكتيكية هو ممارسة عسكرية شائعة، ولا يجب إساءة تفسيرها.
وقال: “في الحالات التي ينسحب فيها الجيش الوطني من المدن كجزء من استراتيجية، فهذا لا يعني أننا هُزمنا.”
وحذر فرماجو الشعب الصومالي من الوقوع ضحية لما وصفه بـ”الدعاية الرخيصة” التي تنشرها حركة الشباب، بهدف تشويه سمعة القوات المسلحة الوطنية وتزييف الحقائق على الأرض.
وذكر الرئيس السابق في بيانه الانتصارات التي تحققت خلال فترة رئاسته، خاصة بين 2018 و2020، حين تمكنت القوات الصومالية من تحرير مدن استراتيجية مثل:
مرُكا، جنالي، أو ديغلي، بَريرِى، وسبييد، وعانولي، رغم أن الجيش كان في مرحلة إعادة بناء.
ودعا فرماجو القيادات الفيدرالية والإقليمية إلى تغليب المصلحة الوطنية، كما ناشد الشركاء الدوليين للصومال بتعزيز دعمهم للحكومة الصومالية وشعبها في مواجهة الإرهاب.
