مقديشو – بوابة الصومال :
انتقد الرئيس السابق للحكومة الفيدرالية الانتقالية في الصومال، شريف شيخ أحمد، بشدة نتائج الاجتماع الأخير للمجلس الوطني الاستشاري (NCC) الذي اختتم في مقديشو، معتبرًا أنه اتخذ منحى سياسيًا ضيقًا بدلاً من تعزيز الوحدة الوطنية بين مكونات الدولة.
وفي تصريح له، أشار شريف إلى أن المؤتمر، الذي كان يُفترض أن يقرب بين الحكومة الفيدرالية والولايات الأعضاء، أدى إلى تعميق الانقسامات السياسية والإدارية داخل البلاد. ووصف الرئيس السابق مسار العملية بأنه يعكس ضعفًا في الرؤية والقيادة الوطنية.
وتطرق شريف إلى محاولات سابقة من الحكومة الفيدرالية للتدخل في شؤون الإدارات الإقليمية، مستشهدًا بمحاولة إزاحة قيادة ولاية جوبالاند عبر تدخلات عسكرية، معتبرًا تلك الأفعال انتهاكًا للدستور المؤقت ومبدأ الاحترام المتبادل.
واعتبر شريف إعلان تشكيل إدارة جديدة في مناطق خارجة عن سيطرة الحكومة الفيدرالية مجرد استعراض سياسي لا يستند إلى شرعية. وجاءت تصريحاته بعد أن كلف المجلس الوطني الاستشاري وزارة الداخلية بوضع توصيات لحل الأزمة السياسية في جوبالاند، بما يتماشى مع الدستور المؤقت والقوانين الصومالية
