سفاريكوم تنفي تورطها في وفاة المعلم الكيني ألبرت أوجوانغ

نيروبي ( بوابة الصومال) — نفت شركة سفاريكوم للاتصالات أي علاقة لها باعتقال ووفاة ألبرت أوموندي أوجوانغ، المعلم البالغ من العمر 31 عامًا والناشط المعروف بانتقاداته العلنية للحكومة، والذي توفي في حجز الشرطة في ظروف غامضة.

وتم اعتقال أوجوانغ يوم السبت الماضي في منطقة هومي باي بسبب منشورات نقدية على منصة X (تويتر سابقًا) استهدفت نائب المفتش العام للشرطة في كينيا. وبعد اعتقاله، تم نقله إلى محطة شرطة نيروبي المركزية، حيث فارق الحياة لاحقًا. وكشف تقرير الطب الشرعي عن إصابات بالغة، خاصة في منطقة الرقبة، ما يتعارض مع إفادات  الشرطة بأنه انتحر أثناء احتجازه.

وفي بيان رسمي، نفى الرئيس التنفيذي لشركة سفاريكوم، بيتر نديغوا، بشكل قاطع أي علاقة للشركة بالقضية، مؤكدًا عدم وجود أي تواصل مع الأجهزة الأمنية بخصوص أوجوانغ. كما رفضت سفاريكوم تصريحات النائب جاستن موتوري التي اتهمت الشركة بالتورط في الحادث.

من جهته، أدان الرئيس الكيني ويليام روتو وفاة أوجوانغ، وأمر بفتح تحقيق فوري في الحادث، مؤكدًا أن الوفاة وقعت أثناء احتجازه لدى الشرطة.

أثارت وفاة أوجوانغ موجة غضب واسعة محليًا ودوليًا، واعتبره كثيرون رمزًا للنضال من أجل حرية التعبير في كينيا. وطالبت منظمات حقوقية بمحاسبة المتورطين وضمان العدالة.