مقديشو (بوابة الصومال) – التقى وزير الدفاع الصومالي، أحمد معلم فقي، اليوم في مقديشو بسفير جمهورية الصين لدى الصومال، وانغ يو، لبحث سبل تعزيز التعاون العسكري والأمني بين البلدين.
وتركز اللقاء بشكل خاص على التقدم الذي أحرزه الجيش الوطني الصومالي في مواجهة حركة الشباب، وكذلك مناقشة المرحلة الانتقالية الحالية لبعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أوصوم).
وعلى الرغم من أن الصين ليست منخرطة بشكل مباشر في مكافحة الإرهاب في الصومال، فقد تناول الاجتماع مجالات محتملة للتعاون، مما يفتح تساؤلات حول الدور الذي يمكن أن تلعبه الصين في دعم الأهداف العسكرية الصومالية، خاصة مع تركيزها العالمي على عمليات حفظ السلام والدعم غير القتالي.
ويواجه الصومال تحديات أمنية مستمرة في حربه ضد حركة الشباب، ويحظى بدعم دولي يشمل ضربات جوية في بعض الأحيان. ومع ذلك، لا تزال الصعوبات المالية تشكل عائقًا رئيسيًا يهدد استدامة عمليات بعثة الاتحاد الإفريقي.
ويعكس هذا الاجتماع حرص الصومال على توسيع شراكاته الدولية لمواجهة التحديات الأمنية المعقدة، مع احتمال أن تلعب الصين دورًا فاعلًا في مجالات تتجاوز المشاركة العسكرية المباشرة.