جيبوتي (بوابة الصومال) – أطلقت حكومة جيبوتي رسميًا خطة التنمية الوطنية للفترة 2025–2030، والتي تشكل خارطة طريق استراتيجية تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي، وتحسين الخدمات العامة، وتطوير البنية التحتية الوطنية.
وقد جرت مراسم الإطلاق في مدينة جيبوتي، برئاسة رئيس الوزراء عبد القادر كامل محمد، وبحضور عدد من المسؤولين الحكوميين والشركاء الإقليميين وممثلي المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة.
وتركز الخطة على مجالات رئيسية مثل الرعاية الصحية، والتعليم، وخلق فرص العمل للشباب، وتطوير البنية التحتية للنقل. وأكد وزير الاقتصاد والمالية، إلياس موسى دعاله، خلال كلمته في الحدث، أن الخطة تمثل دفعة قوية نحو تنمية شاملة وتحسين مستوى معيشة المواطنين، مشيرًا إلى أن هذه هي الخطة الخمسية الثالثة التي تنفذها جيبوتي، بعد الاستفادة من التجارب السابقة.
وقال الوزير إلياس: “تعكس هذه الخطة التزام جيبوتي الراسخ بالتخطيط الاستراتيجي والتنمية المستدامة.”
ورحبت الأمم المتحدة بالخطة، وأعربت عن دعمها لأهدافها، خاصة توافقها مع أهداف التنمية المستدامة. وأشاد ممثلو الأمم المتحدة بجهود جيبوتي في إعطاء الأولوية لتحسين الخدمات العامة والتخطيط الاقتصادي بعيد المدى.
ومن المتوقع أن تلعب الخطة دورًا محوريًا في تشكيل مسار التنمية في جيبوتي خلال السنوات الخمس المقبلة، وتعزيز مكانتها كاقتصاد مستقر ومتنامٍ في منطقة القرن الأفريقي.
