مقديشو (بوابة الصومال) – تستضيف العاصمة الصومالية مقديشو للمرة الأولى اجتماعات الدورة الرابعة والثلاثين لهيئات صنع القرار في قوة شرق أفريقيا الاحتياطية (EASF)، في خطوة تُعدّ محطة مهمة في تعزيز دور الصومال على الساحة الأمنية الإقليمية.
وتُعقد الاجتماعات خلال الفترة من 15 إلى 19 يوليو، بمشاركة مسؤولين عسكريين ودبلوماسيين وصنّاع قرار من الدول العشر الأعضاء في القوة: بوروندي، جزر القمر، جيبوتي، إثيوبيا، كينيا، رواندا، سيشيل، الصومال، السودان، وأوغندا.
وقد افتتح الاجتماعات رسميًا وزير الدولة بوزارة الدفاع الصومالية، عمر عبدي علي، الذي رحب بالوفود المشاركة، مشيرًا إلى أن استضافة مقديشو لهذه الاجتماعات تعكس الثقة المتزايدة في التقدم الأمني الذي أحرزه الصومال وإعادة بناء مؤسساته الدفاعية.
وأضاف أن تولي الصومال رئاسة EASF هذا العام يُبرز التزام البلاد بدعم السلام الإقليمي وتعزيز التعاون المشترك.
وتُعقد الاجتماعات هذا العام تحت شعار: “20 عامًا من الالتزام بتعزيز السلام والأمن في المنطقة”، في مراجعة لمسيرة المنظمة منذ إنشائها عام 2004 وتحولها إلى قوة تشغيلية كاملة في 2014.
وتُعد قوة شرق أفريقيا الاحتياطية واحدة من خمس قوات إقليمية تابعة لقوة الاحتياط الأفريقية، وتضم مكونات عسكرية وشرطية ومدنية، وتهدف إلى تنفيذ عمليات حفظ السلام، والاستجابة السريعة، ومكافحة الإرهاب، والتدخلات الطارئة، ودعم الاستقرار في مرحلة ما بعد النزاعات.