.اجتمع بعض من علماء الصومال، الليلة الماضية مع رئيس الصومال، السيد حسن شيخ محمود، وبحضور وزير الأوقاف والشؤون الدينية، الشيخ مختارو روبو علي
.وخلال الاجتماع، جرى دور كل من الحكومة الفيدرالية، وعلماء الصومالية في محاربة الإرهاب والتطرف العنيف
وأفاد مصادر مستقلة أن بعض الكيانات الدينية لم تشارك في الاجتماع الذي جرى بالقصر الرائاسي، حيث كان من المهم، تمثيل كافة الأطراف المعنية بالشؤون الدينية
.وأضافت أنه تم فيما يبدوا تأجيل الاجتماع الثاني لعلماء الصومال المقرره عقده ما قبل شهر رمضان المبارك
.وأشارت المصادر إلى أن عددا من العلماء يمتعضون من لوائح حول مقترح تشكيل المجلس الأعلى لعلماء الصومال
وكان القصر الرائاسي استضاف في العاصمة مقديشو، العام الماضي، أكثر من 300 رجل دين من داخل البلاد، وخارجه في اجتماع كبير استمر لمدة أربعة أيام، تم من خلاله تصنيف حركة الشباب وتنظيم داعش، من الفرق الضالة وأعداء الدين الإسلامي، والأمة الصومالية، وحرمة نشر أفكارهما وتقديم أي دعم لهما
.كما أعلن العلماء في بيانهم الختامي وقتذاك، أنهم سيعقدون مؤتمرًا كل عام للتشاور حول شؤون الدين والبلاد
.الجدير بالذكر، أن الصومال تحارب منذ سنوات حركة الشباب، التي أُسست مطلع 2004 وتتبع فكريا لتنظيم “القاعدة”، وتبنّت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات