مقديشو (بوابة الصومال) – دعا رئيس الوزراء الصومالي الأسبق، عمر عبد الرشيد علي شرماركي، سلطات بونتلاند إلى الإفراج الفوري عن سفينة MV Sea World، وذلك عقب لقائه بالسفير التركي في الصومال، الذي أكد له أن السفينة كانت تنقل معدات عسكرية مخصصة لمركز التدريب العسكري التركي-الصومالي (TURKISOM) في مقديشو.
وأوضح شرماركي عبر حسابه في منصة X أن السفير التركي تواصل بالفعل مع سلطات بونتلاند دون أن يتلقى أي استجابة، مشيرًا إلى أن على بونتلاند التزامًا قانونيًا بالإفراج عن السفينة دون تأخير.
وكانت قوات خفر السواحل التابعة لبونتلاند قد اعترضت السفينة في 18 يوليو 2025 قبالة سواحل باريدو، بدعوى الاشتباه في حملها أسلحة غير مصرح بها. ورغم تأكيد الحكومة التركية أن الشحنة قانونية، أصرت بونتلاند على إجراء المزيد من التفتيش.
من جهتها، أكدت الحكومة الفيدرالية الصومالية أن الشحنة جزء من اتفاقية دفاع ثنائية مع تركيا، وأنها تتماشى مع القوانين الوطنية والدولية، وطالبت بالإفراج الفوري عن السفينة.
وقد زادت هذه الحادثة من حدة التوتر القائم بين بونتلاند والحكومة الفيدرالية. وتُعتبر تصريحات شرماركي بمثابة ضغط سياسي وقانوني على بونتلاند للامتثال للسياسات الدفاعية الوطنية للصومال.
