مقديشو ( بوابة الصومال) – أعلنت الولايات المتحدة أمس عن تخصيص مكافأة مالية تصل إلى عشرة ملايين دولار لكل من يدلي بمعلومات تقود إلى كشف أو تعطيل شبكات التمويل التابعة لتنظيم داعش في الصومال، والذي يُعدّ أحد أبرز أفرع التنظيم في القارة الأفريقية ومركزاً مهماً لتغذية أنشطته العالمية بالأموال.
وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية، عبر برنامج “مكافآت من أجل العدالة”، أن التنظيم يعتمد على مصادر غير مشروعة لجمع الأموال، تشمل الابتزاز وغسل الأموال والاختطاف مقابل فدية، والاتجار بالأسلحة والقرصنة، إضافة إلى استخدام العملات الرقمية مثل العملات المشفرة.
وأكدت واشنطن أن من يقدّم معلومات دقيقة وقابلة للتنفيذ تساهم في وقف هذه الأنشطة سيكون مؤهلاً للحصول على المكافأة، إلى جانب إمكانية منحه مساعدات خاصة تشمل إعادة التوطين.
وجاء في الإعلان: “هل تملك معلومات عن داعش في الصومال؟ شارك ما تعرفه… قد تكون مؤهلاً للحصول على مكافأة مالية أو فرصة إعادة توطين آمنة”.
وأشار البرنامج إلى أن استقبال المعلومات يتم عبر قنوات تواصل مؤمّنة، من بينها واتساب وتلغرام وتور، بما يضمن سرية هوية المتعاونين.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تخوض فيه الصومال معارك متواصلة ضد كل من حركة الشباب وداعش، حيث يتمركز مقاتلو الأخير في جبال بونتلاند التي تشهد مواجهات متصاعدة.
وتعمل الولايات المتحدة على تؤكد حرمان الجماعات المتطرفة من الموارد المالية التي تمكّنها من مواصلة العنف في القرن الأفريقي.
