مقديشو (بوابة الصومال) – أعلن رئيس الوزراء الصومالي الأسبق محمد حسين روبلي، يوم الخميس في مقديشو، دعمه وتضامنه مع صومالي لاند متهماً الحكومة الفيدرالية بانتهاج سياسة التهديد بدل الحوار مع الإقليم المعلن من جانب واحد.
وخلال مؤتمر صحفي، استذكر روبلي دور ” صومالي لاند” في مسيرة الوحدة الصومالية، قائلاً: “إخواننا في صومالي لاند هم أول من رفع العلم وساهم في تحقيق الوحدة. لكن اليوم لا يجدون من يجلس معهم أو يحاورهم أو يطمئنهم، بل يواجهون تهديدات بتفكيك النظام الذي أسسوه.”
واتهم روبلي الحكومة الفيدرالية بعرقلة المساعدات وترويج معلومات مضللة ضد “أرض الصومال”، مضيفاً: “المساعدات القليلة المخصصة للإقليم عبر الحكومة الفيدرالية يتم حجبها في الغالب، فيما يبث المسؤولون دعاية رخيصة مليئة بالاتهامات والتشويه.”
وأردف: “أشعر بالتعاطف مع صوماليلاند بسبب غياب الرؤية والفهم لدى الحكومة الفيدرالية، وأدعوكم للمضي قدماً بعزم وإصرار.”
حملة الاعتراف
تأتي تصريحات روبلي في وقت تكثف فيه “صوماليلاند” جهودها الدبلوماسية لنيل الاعتراف الدولي. فقد دعا الرئيس عبد الرحمن محمد عبد الله “عِرّو” إلى تعزيز الانخراط الأميركي، بل وأيد ترشيح الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام، رابطاً بين آمال الاعتراف بالإقليم ودور واشنطن القيادي على الساحة الدولية.
ومنذ إعلان استقلالها عام 1991، حافظت صوماليلاند” على مؤسساتها وقواتها الأمنية، دون أن تحظى باعتراف رسمي من أي دولة، رغم أن الاتصالات الدولية مع هرجيسا تزداد بشكل ملحوظ.
ولم يصدر أي تعليق من الحكومك الصومالية حول تصريحات روبلي حتى الآن.