مدير هيئة الهجرة الصومالية: الهيئة توسع الشراكات وتركيا حليف وثيق لنا

مقديشو (بوابة الصومال)- كثّف وكالة الهجرة والجنسية الصومالية جهودها لتعزيز أمن الحدود وتوسيع الشراكات الدولية، مع التأكيد على التعاون مع تركيا والإنتربول كأولويات رئيسية.

وقال المدير العام للوكالة، مصطفى شيخ علي طحلو، في حديث لوكالة الأناضول يوم الاثنين، إن الوكالة ــ التي تُعد من أكبر المؤسسات الفيدرالية في الصومال ويعمل بها أكثر من 1,400 موظف ــ مسؤولة عن منع السفر غير المصرح به، وتلعب دورًا متزايدًا في منظومة الأمن الوطنية.

وأشار طحلو إلى أن الوكالة، التي تأسست عام 1946، كانت تعمل في السابق تحت إشراف الشرطة الصومالية ثم لاحقًا وكالة الاستخبارات والأمن الوطني (NISA)، مؤكدًا أن “نظام الهجرة قطع شوطًا كبيرًا”.

وأوضح أن الوكالة نشرت مؤخرًا نظام PISCES المدعوم من الولايات المتحدة للتحقق من هوية المسافرين والتأكد من سلامة وثائقهم في نقاط العبور، وأن الموظفين يتلقون تدريبات لتنفيذه بكفاءة.

وأضاف أن الصومال وقّعت اتفاقية تعاون مع الإنتربول للاطلاع على القوائم الدولية للمطلوبين، كما أجرت محادثات مع مسؤولين من المملكة المتحدة وألمانيا وسويسرا والنرويج وفنلندا لتوسيع التعاون.

ووصف تركيا بأنها “حليف وثيق”، مؤكدًا أن مقديشو تسعى إلى تعزيز الشراكة معها في مجال التدريب وبناء القدرات والاعتراف الدولي بجواز السفر الصومالي. وقال: “تركيا إخواننا، لقد وقفوا معنا طويلاً ويساعدوننا كثيرًا، ونريد منهم دعمًا أكبر في الاعتراف بجواز السفر”.

كما أشار إلى أن رحلات الخطوط الجوية التركية اليومية تمثل علامة بارزة على قوة العلاقات الثنائية، داعيًا أنقرة إلى توسيع دعمها لنظام الهجرة الصومالي. وشدد المسؤولون على أن إدارة الهجرة الفعالة تُعد عنصرًا أساسيًا في انخراط الصومال الدولي وأجندته الأمنية.