مقديشو (بوابة الصومال) – اتهم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قادة المعارضة بالفشل في طرح أجندة سياسية واضحة، قائلاً إن هدفهم هو إثارة الفوضى والانقسام في البلاد.
وتحدث الرئيس خلال خطبة صلاة الجمعة في مسجد الرئاسة قائلاً إن الخلاف السياسي أمر طبيعي، لكنه يتحول إلى مشكلة عندما لا يقدم القادة بدائل.
وأضاف: “القادة والسياسيون يُعرفون بما يعارضونه، لكن ما يريدونه فعلاً غير معروف – وهذه هي المشكلة.”
وأكد الرئيس أن موقف الحكومة محدد في الدستور والقوانين الوطنية، وحثّ السياسيين المعارضين على توضيح مواقفهم علناً من القضايا المطروحة.
كما انتقد ما وصفه بـ “سياسيي الرجل الواحد” الذين يقفون ضد إضفاء الطابع المؤسسي على السياسة الصومالية من خلال نظام الأحزاب.
وأشار الرئيس إلى أن بعض آراء قادة المعارضة قد أُخذت في الاعتبار في العمليات السياسية السابقة، لكنه حذّر من أن تغيّر المواقف المستمر دون رؤية واضحة ومهيكلة يقوّض الاستقرار.
وتطرق حسن إلى حادثة وقعت مؤخراً عندما ذهب بعض شخصيات المعارضة إلى مركز للشرطة في مقديشو، واصفاً الأمر بأنه سلوك غير مقبول.
وقال: “أحثّ هؤلاء السياسيين الكبار على عدم السماح بتكرار مثل هذه الأفعال مجدداً”، مضيفاً أن الوضع تمت السيطرة عليه لأن الشرطة في المركز تصرفت بضبط النفس مما ساعد على تهدئة الأمور.


